... أختاه ...
اُختاه إِنا قد بَرَانَا الأسى
قَولاً و صِدقاً و انتحَاباً عسى
يلقى المقالُ مِنا صدى لدى
قلبٍ ضل عنا قد نسى
انَ الفتاةَ اسمى معانيها
_إذ اُصِلت_فى الحياءِ مُحيها
قُطبُ الرحى ذاكَ فاعلمى
النفسُ ترضخُ لمن يربيها
خُلقتِ دُرةٌ و اعظمُ فِتنة
فيا اُختاهُ رِفقاً بشبابِ امتنا
عُقولُ الشبابِ هاجت من
افاعيلٍ هُيجت لها اصول فطرتنا
رفقاً اُخية على نفسِكِ
إنما لدارِ البوارِ يوماً زوال
فمالكِ تسعين إلى النارِ سعياً
كأنكِ لا تعرفين سوى الضلال
تنمصٌ تعطرٌ و اشباهُ رِجَال
و ثوبٌ خيطَ من رأسِ شيطان
و اخلاقٌ يندى لها الجبين
و يشيبُ لهولِها الولدان
رويدك اُخية ماذا دهاكِ
حفيدة مريم يا درة الاسلام
نريدُ ابو عبيدة نريدُ صلاحاً و
اماً لهم.. لكِ فى الاسلام مهام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق